الصرخيون وتاليه الصنم

الصرخيون وتأليه الصنم !
د.فواز الفواز
للأسف يميل البعض من العراقيين لعبادة الأصنام بطريقة (إسلام وثنية) تدفع المتابع للذهول، كما تدفع المتابع لرفع حالة العطف والأسى على حال البلد الذي تزايدت فيه حالات الوثنية في كل مفاصله بحجة (هذا مرجع) و (ذاك شيخ ) دون مراجعة أولية تاريخية لماضي الصنم أو القبول ولو بالحد الأدنى لسماع من يعرف حاضر هذا الصنم وتوجهاته السرية.
توقعاتنا لمستقبل هذه الجموع الغفيرة الفاقدة لبوصلة العقل والسائرة ضمن بوصلة العاطفية (العمياء ) أنهم سوف يرفعون من سقف العبودية لهذا الرجل لدرجة ربما يقفون في باب الصنم بانتظار التبرك شربا لماء غسل اقدامه، أو انتظار متى يخرج راسه من فتحة الباب ليبصق في افواههم ومن يحصل على (بصقة فموية) فهو قد ضمن جنة يجلس مع الأنبياء وأهل البيت ويتبادل اطراف الحديث .
لا ضير من احترام ابجديات المذهب الجعفري بشأن مراجعهم وهذا شأن داخلي خاص بالمذهب وأتباعه، لكن يصل حد (التقديس هوسا) فهنا وقعنا في وثنية ما قبل الإسلام والتي هي بطقوسها وثنية ديانات الفرس والهنود.
الطريف المضحك إنهم يوما بعد يوم يميلون لحالة مرت سابقا باحد الأديان حين جائهم رجل صالح من الشام محاولا نشر الدين الإسلامي في شمال العراق لكنهم اختلفوا معه بالفهم، فهم ذهبوا لغير ما يريد الرجل والسبب سوء التفاهم ما بين اللغتين، فهم كانوا زرادشتيين وهو مسلم عربي شامي واصبحوا يقدسون الشيطان بطريقة الفهم الخاطىء ليس حبا به بل خوفا منه، ثم تحول هذا الخوف من الشيطان يوما بعد يوم إلى (تقديس)، حالتي أنا الفواز مع اتباع الصرخي مشابهة لحالة الشيطان الذي يشتمونه اليوم ويهرولون يسرقون منه الأسم والمنشورات، ربما بعدها سيقدسون الفواز بالمرتبة الثانية بعد تقديسهم للصنم الكبير ويصبح الفواز إبليسهم (المقدس) فهم يشتمون الفواز لكشفه سر الصنم الكبير، لكنهم متمسكون بالفواز ( أسماً ورسماً ونشراً ) في مسرحية تجعلني اضحك عندما أجد منشور لي نشر في صفحاتهم المزورة وسارق المنشور قد عاش (اللقطة) عندما يخاطب جمهوره الغبي بطريقة الثقة الزائدة ،وجمهوره الغبي جلهم( موظفون معه في المكتب بصفحات مزورة ايضا ) يؤيدون ما كتبه فوازهم بطريقة التعجب المصري المبالغ به والمكشوف تملقا.
كنت اتوقع أن الصرخيين هم أكثر مجموعة من شيعة العراق مثقفين، لكني وجدت أن العاطفة لا تتناغم مع الثقافة لا من قريب ولا من بعيد، فكلما زادت الثقافة زاد سراً عشق الصنم وزاد معه التمسك تخلفا بالرأي المتزمت، وهذا ما ستجدونه من شتائم ولعن ولسان فالت بلا معيار اخلاقي في ردودهم على هذا المقال لأن الفواز خرج من خيمة تمجيد الصنم بأعتبار الصنم اتضح ( للفواز) ليس إلا روبوت قيادته بيد دول اقليمية، مع رأي جديد ظهر لنا من قبل أحد الكُتاب العرب يقول أن الرجل ليس عميلاً لأحد، لكنه يحاول الخروج من مألوف الشيعة بعد أن فشل في كسب الشيعة والتزاحم مع المراجع ليكون قريباً من العرب السنة وقادة دول الخليج عسى أن يجد من يدعمه مادياً وهو من كان يشتم أم المؤمنين والشيخين ( رضوان الله عليهم ) علنا في طريقة أٌقرب للمراجع الشيرازية المدعومة ماسونياً .
اخيراً لابد أن نتطرق لآخر رأي في الفواز يروج هذه الأيام من قبل مجموعة تبنت موقفاً حاقداً على الصرخيين من جهة، وعلى الفواز من الجهة الآخرى، هذا الرأي يقول " بأن الفواز هو من خطط لرفع شعبية الصرخي ليغيض به الشيعة من غير الصرخيين لاحداث هوة بينهم، وحين تحقق له ما يريد وجرى الذي جرى في كربلاء من معارك مسلحة بين الطرفين، انسحب الفواز بعد أن حقق ما يريد والآن أنقلب عليهم ليضمن تراجعاً عربيا سنيا يقلل من مكانة صنمهم، وهكذا هو رابح سابقا في الترويج وحاليا في النقد والانتقاد وكأنه منشار ( صاعد نازل ) .
أما أنا أقول ليس في عقل الفواز إلا الخير لمن يحب العراق، لكن هو بالضد ممن يستغل التواصل الاجتماعي ليسوق ويوظف الصفحات المزورة لأسمه ورسمه ومقالاته بطريقة السرقة وهذه هي صفحات أخس الناس وقد اكتشفت أن الصرخيين ومكتبهم البائس وراء كل تزوير يخص اسمي وكأنهم يستجدون ويستنجدون بطريقة ذليله البحث عمن يكتب لصنمهم المتحرك روبوتيا وربما هناك دائرة أمنية (صفوية) تقوم بذلك .
ـــــــــــــــــــــ
خارج النص : سأستمر في نقدي لمن يقف وراء صفحات مزروة لي (أسسها المكتب الإعلامي) للصرخي بعلم منه أن بغيرعلم، وهكذا هي المعركة مستمرة حتى لو كانت معركة طويلة الأمد، فما دمت حيا أقر وأعترف أن اعدائي من هم كنت رافعاً بصدق عروبي أسم (صنمهم) وهم بارعون في الغدر من الظهر، وهنا دليل رقي الفواز وخسة اعداءه من الصرخيين، وتلك السطورعسى أن يفهمها لبيب صرخي، لكني لا أظن هناك لبيب .


شكراً على التعلق