الشريط الحدودي العراقي السعودي مستقبلا
د.فواز الفواز
كتبت قبل شهور بعد أن عرضت خارطة وفيها أجزاء مستقطعة من مناطق حدودية تبدأ من الحدود الأردنية نزولا إلى البصرة بمحاذاة الحدود الفاصلة بين السعودية والعراق وبعمق أكثر من 50 كيلومتر/ عمق بالأراضي العراقية ، والسبب حينها اخبرتكم بأن الفكرة هي حماية السعودية من تواجد المليشيات العراقية الموالية لإيران، السعودية لا تهتم لشيعة العراق ولا تعتبر إنهم يشكلون لها ضرراً ونقصد هنا (الشيعة كطائفة ضمن الشعب العراقي)، لكنها بنفس الوقت تحسب الف حساب لغدر مليشيات شيعة العراق الموالين لإيران ، فالمعروف أن كل مليشيات العراق موالية لإيران تمويلاً وتجهيزاً وتدريباً وتوجهاعقائدياً .
هناك تسريبات علنية ظهرت للإعلام العراقي تقول بأن اميركا تدرب شباب من
عشائر عراقية سنية وصل عددهم إلى بضعة آلاف مقاتل والعدد في تزايد ، واجبهم
سيكون حماية محافظاتهم، وهنا يقصدون بـ ( حرس الأقليم ) والواجب الأهم هو
حماية الحدود الفاصلة ما بين الأردن عراق ، السعودية عراق ، وبما أن الحدود
السعودية العراقية منقسمة إلى نصفين نصف مع العشائر السنية ( الأنبار)
والنصف الآخر مع العشائر الشيعية ( النجف السماوة ) فوجب على أميركا
والسعودية أن تخطط لاستقطاع اراضي ضمن حدود المحافظات الشيعية ( النجف
المثنى وجزء قليل من البصرة ) ستكون ضمن حدود تابعة لمحافظات سنية ولو
ادارياً لتكون مجالا تتحرك به قطعات سنية ( حرس حدود ) حتى لا تسمح بتقرب
مليشيات شيعية إلى مناطق الحدود السعودية العراقية .
هكذا هو المفهوم من خلال توجهات السفارة الأميركية ومؤتمرها المنعقد في بغداد يوم 10 نيسان وتحديدا في نادي اليرموك الترفيهي للضباط سابقا وبحضور السفير وساسة من أهل السنة وشيوخ العشائر لتوحيد الرؤى وحث العشائر على تجنيد اولادها .
كما من ضمن التفاهمات مع السفير الأميركي هو تدريب سريع لعناصر من العشائر بإشراف وتسليح أميركي فائق التطور حتى لا وجود له عند قطعات جيشنا ، وهم وأقصد ( اميركا والعشائر) من سيحرر الفلوجة وهنا تلميح ( علني إلى الحكومة والحشد الشعبي ) مفاده لا تفكروا باقتحام الفلوجة مادمنا في العراق ، ونفس الفكرة لا وجود لعناصر الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل مهما صرح قادة الحشد الشعبي للفضائيات .
كما نوهت سابقا وللتذكير هناك تلويحات قوية من الجانب الأميركي للحكومة وللحشد الشعبي ومنها [سد الموصل + الفلوجة سكينة في خاصرة المنطقة الخضراء وبغداد + طائراتنا الأميركية هي رهن مانريد لا ماتريدون أيها العراقيون في الخضراء + تلويح خفيف بتصريحات عزت الدوري وظهوره المفاجىء للعراقيين] بعد أن احتفلت مليشيات عراقية بمقتله ومصادرة مسدسه الشخصي ( براوننك ) وظهورهم على العلن يرقصون ويبتهجون، بعدها تبين أن الرجل حي يرزق يصرح ويهدد ويتوعد رغم قناعة كاتب السطور أن الدوري موجود في مكان أمين بإشراف وحراسة مشددة أميركياً [واجبه] هو تخويف الكل وتهديد الكل والتخطيط الإعلامي لما تريده أميركا وهي بنفس الوقت تنشر اشاعات تقول أن (عزت في بغداد ، عزت في ديالى ، عزت في الحلة ، عزت في أربيل ، عزت في صلاح الدين ) وكلها من تخطيط المخابرات المركزية وشعبنا مابين خائف وفرحان .
نعود لمفصل المقالة المهم هو أن الحدود الرابطة مابين محافظات من مكون شيعي مع السعودية مثار جدل وهناك الف حساب والخريطة أدناه نشرتها قبل شهور مضت .
ـــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : ما تريده أميركا يجب أن يكون ولا هناك من يقدر أن يغير رأيها إلا واحد فقط وهو ( الخالق ) .
هكذا هو المفهوم من خلال توجهات السفارة الأميركية ومؤتمرها المنعقد في بغداد يوم 10 نيسان وتحديدا في نادي اليرموك الترفيهي للضباط سابقا وبحضور السفير وساسة من أهل السنة وشيوخ العشائر لتوحيد الرؤى وحث العشائر على تجنيد اولادها .
كما من ضمن التفاهمات مع السفير الأميركي هو تدريب سريع لعناصر من العشائر بإشراف وتسليح أميركي فائق التطور حتى لا وجود له عند قطعات جيشنا ، وهم وأقصد ( اميركا والعشائر) من سيحرر الفلوجة وهنا تلميح ( علني إلى الحكومة والحشد الشعبي ) مفاده لا تفكروا باقتحام الفلوجة مادمنا في العراق ، ونفس الفكرة لا وجود لعناصر الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل مهما صرح قادة الحشد الشعبي للفضائيات .
كما نوهت سابقا وللتذكير هناك تلويحات قوية من الجانب الأميركي للحكومة وللحشد الشعبي ومنها [سد الموصل + الفلوجة سكينة في خاصرة المنطقة الخضراء وبغداد + طائراتنا الأميركية هي رهن مانريد لا ماتريدون أيها العراقيون في الخضراء + تلويح خفيف بتصريحات عزت الدوري وظهوره المفاجىء للعراقيين] بعد أن احتفلت مليشيات عراقية بمقتله ومصادرة مسدسه الشخصي ( براوننك ) وظهورهم على العلن يرقصون ويبتهجون، بعدها تبين أن الرجل حي يرزق يصرح ويهدد ويتوعد رغم قناعة كاتب السطور أن الدوري موجود في مكان أمين بإشراف وحراسة مشددة أميركياً [واجبه] هو تخويف الكل وتهديد الكل والتخطيط الإعلامي لما تريده أميركا وهي بنفس الوقت تنشر اشاعات تقول أن (عزت في بغداد ، عزت في ديالى ، عزت في الحلة ، عزت في أربيل ، عزت في صلاح الدين ) وكلها من تخطيط المخابرات المركزية وشعبنا مابين خائف وفرحان .
نعود لمفصل المقالة المهم هو أن الحدود الرابطة مابين محافظات من مكون شيعي مع السعودية مثار جدل وهناك الف حساب والخريطة أدناه نشرتها قبل شهور مضت .
ـــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : ما تريده أميركا يجب أن يكون ولا هناك من يقدر أن يغير رأيها إلا واحد فقط وهو ( الخالق ) .
شروط التعليق إظهار محول الاكواد إخفاء محول الاكواد إظهار التعبيرات إخفاء التعبيرات