بعد أن هبط نجمه عند الرجال ذهب للنساء ..... سعد عاصم الجنابي مثالاً
د.فواز الفواز
ما جرى ويجري وسيجري على رؤوسنا بعد عام 2003 من مهازل اجتماعية وسياسية واقتصادية يجعلنا أقرب للضحك من الحزن، فالحزن تجاوزناه وذهبنا إلى حالة سايكولوجية هي الضحك على الذات بعد إنتهاء مرحلة الحزن، هكذا حالنا مع المدعو سعد عاصم الجنابي ( نموذج جاء مع المحتل ) وحاول جاهداً إثبات وجوده دون نار، فهو ملك الدخان لكن بلا نار ، في حالة غريبة على هذا الكون رجل يخرج منه دخان ومن افعاله دون نار قبل وبعد هذا الدخان .
المسكين سعد عاصم الجنابي استطاع بمساعدة كذا عجوزة شمطاء ( مفردة شمطاء ليست شتيمة للعلم) أن يفتتح مؤتمر نسوي ولأول مرة في فندق فلسطين مريديان ( اليوم 21 آيار) جمع كل عانس على مطلقة على ارملة قديمة على متزوجة فاشلة بحجة انهن من ( الكفاءات ) وخصص برنامج نقل حي عبر قناة الرشيد التابعة له ( لا نعلم من أين جاء بالأموال ) وهن يتمنطقن سفسطة وغربلة وضياع قولي وفكري، لكن المضحك لم أجدُ منهن من تعرف أن تدخل للمشكلة وتذكر الأسباب مع الحلول، فهن ما بين متمنطقة ضائعة وكأنها خرجت للتو من كهف اصحاب الكهف، وبين متبرجة متصابية صرفت على وجهها راتب عام كامل، على كذا فاشلة جاءت لتظهر بزينتها أمام فضائية سعد عاصم الجنابي .
بالتأكيد الكل جاء لمصلحة ما، فسعد الجنابي جاء ليظهر أمام النساء عسى أن يجد فيهن من تنتخب هذا الرجل وهي دعاية مدفوعة الثمن، والنساء منهن من تريد أن تظهر وفي عقلها طموح سياسيي تافه، وهي لا تعرف كيف تعرف السياسية، ومنهن من تعتقد (ربما ربما) يكون هذا المؤتمر مصيدة لكذا متصابي يحلم بزوجة ثانية يعيد من خلالها تصحيح الماضي والهروب من خطأ الزواج الأول الفوضي .
الطريف المشاركات كلهن بشهادات عليا تقريبا، لكن الطرح لا يعدو مستوى معلم درجة ثانية من معلمي عام 1970 البارعين، فموظفي العراق السابقين البسطاء كانت لهم ثقافة تضاهي مثقفي العراق الآن من حملة الشهادات العليا.
تناسى الحضور أن مشكلة المرأة بالعراق هي مشكلة إرث اجتماعي وعادات وتقاليد، فالمرأة في القرية لا تريد حقوقها لأنها لم ترى الأم تاخذ الحق من الأب، ولو اطلقنا لها الحرية كما تريد وذهبنا بها إلى العاصمة لوقعت بموبقة الزنى من أول ابتسامة رجل وسيم حينها سنلعن الثقافة والحرية والتحضر.
تناسى الحضور أن الفروق الأجتماعية ما بين النساء هي السبب في الكثير من عدم اعطاء الحرية للمرأة، فالمرأة في المدينة لها حقوق كثيرة ربما تتجاوز حقوق الرجل، لكن في الريف لا حق لديها وربما ( بقرة كبيرة ) لها مكانة في قلب الرجل أكثر من زوجته .
لم يتطرق أحد من الحضور لمشكلة نساء الريف ونساء المدينة، هنا مكمن المشكلة، الفرق ما بين حقوق المرأة في القرية مع البقر والأغنام والخدمة الليلية (الخشنة) والوقوف فجراً أمام تنور الحطب، وبين حقوق المرأة في المدينة النائمة لقبل عودة الزوج من الدوام بساعة تقريبا، هناك فرق كبير ما بين هذه المرأة وتلك، كيف نضمن اعطاء الحق للمرأة في الريف والرجل يراها حيوان ناطق؟ كيف نأخذ حق الرجل من مرأة المدينة التي تعادل نصف عشيرة مسلحة؟ وهذا النصف نصف شيطاني مشاكس، هناك مشكلة في البحوث التي يتقدم بها الباحثون وللأسف كل التنظير هو كلاسيكي، لا يعدو مجرد سرد فارغ، لكن لا توجد حلول ولا توجد من يفهم في تشخيص الحلول والكل يجامل، الكل يظهر بمظهر المثقف المتحرر وهو لا يعدو عن دكتاتور في ذاته لا مثيل له لا هتلر ولا الحجاج .
ختاماً نقول للسيد سعد الجنابي الذي يعتقد أنه حقق نجاحاً سياسيا مؤجلا وصرف ملايين كثيرة على هذا المؤتمر، كان الأجدر به أن ينتصر لكذا ارملة مهجرة وجائعة افضل له أمام الله الف مرة من الظهور التافه أمام عوانس لا يصلحن حتى للنوم معهن في سرير واحد .
ــــــــــــــــــــــ
خارج النص : المسلمون العرب كشعب يعشق النفاق ويسري في دماءهم النفخة الخاوية وحب الظهور بحثا عن نظرات لمعجبين حتى لو كانت نظرات انتقاص.
د.فواز الفواز
ما جرى ويجري وسيجري على رؤوسنا بعد عام 2003 من مهازل اجتماعية وسياسية واقتصادية يجعلنا أقرب للضحك من الحزن، فالحزن تجاوزناه وذهبنا إلى حالة سايكولوجية هي الضحك على الذات بعد إنتهاء مرحلة الحزن، هكذا حالنا مع المدعو سعد عاصم الجنابي ( نموذج جاء مع المحتل ) وحاول جاهداً إثبات وجوده دون نار، فهو ملك الدخان لكن بلا نار ، في حالة غريبة على هذا الكون رجل يخرج منه دخان ومن افعاله دون نار قبل وبعد هذا الدخان .
المسكين سعد عاصم الجنابي استطاع بمساعدة كذا عجوزة شمطاء ( مفردة شمطاء ليست شتيمة للعلم) أن يفتتح مؤتمر نسوي ولأول مرة في فندق فلسطين مريديان ( اليوم 21 آيار) جمع كل عانس على مطلقة على ارملة قديمة على متزوجة فاشلة بحجة انهن من ( الكفاءات ) وخصص برنامج نقل حي عبر قناة الرشيد التابعة له ( لا نعلم من أين جاء بالأموال ) وهن يتمنطقن سفسطة وغربلة وضياع قولي وفكري، لكن المضحك لم أجدُ منهن من تعرف أن تدخل للمشكلة وتذكر الأسباب مع الحلول، فهن ما بين متمنطقة ضائعة وكأنها خرجت للتو من كهف اصحاب الكهف، وبين متبرجة متصابية صرفت على وجهها راتب عام كامل، على كذا فاشلة جاءت لتظهر بزينتها أمام فضائية سعد عاصم الجنابي .
بالتأكيد الكل جاء لمصلحة ما، فسعد الجنابي جاء ليظهر أمام النساء عسى أن يجد فيهن من تنتخب هذا الرجل وهي دعاية مدفوعة الثمن، والنساء منهن من تريد أن تظهر وفي عقلها طموح سياسيي تافه، وهي لا تعرف كيف تعرف السياسية، ومنهن من تعتقد (ربما ربما) يكون هذا المؤتمر مصيدة لكذا متصابي يحلم بزوجة ثانية يعيد من خلالها تصحيح الماضي والهروب من خطأ الزواج الأول الفوضي .
الطريف المشاركات كلهن بشهادات عليا تقريبا، لكن الطرح لا يعدو مستوى معلم درجة ثانية من معلمي عام 1970 البارعين، فموظفي العراق السابقين البسطاء كانت لهم ثقافة تضاهي مثقفي العراق الآن من حملة الشهادات العليا.
تناسى الحضور أن مشكلة المرأة بالعراق هي مشكلة إرث اجتماعي وعادات وتقاليد، فالمرأة في القرية لا تريد حقوقها لأنها لم ترى الأم تاخذ الحق من الأب، ولو اطلقنا لها الحرية كما تريد وذهبنا بها إلى العاصمة لوقعت بموبقة الزنى من أول ابتسامة رجل وسيم حينها سنلعن الثقافة والحرية والتحضر.
تناسى الحضور أن الفروق الأجتماعية ما بين النساء هي السبب في الكثير من عدم اعطاء الحرية للمرأة، فالمرأة في المدينة لها حقوق كثيرة ربما تتجاوز حقوق الرجل، لكن في الريف لا حق لديها وربما ( بقرة كبيرة ) لها مكانة في قلب الرجل أكثر من زوجته .
لم يتطرق أحد من الحضور لمشكلة نساء الريف ونساء المدينة، هنا مكمن المشكلة، الفرق ما بين حقوق المرأة في القرية مع البقر والأغنام والخدمة الليلية (الخشنة) والوقوف فجراً أمام تنور الحطب، وبين حقوق المرأة في المدينة النائمة لقبل عودة الزوج من الدوام بساعة تقريبا، هناك فرق كبير ما بين هذه المرأة وتلك، كيف نضمن اعطاء الحق للمرأة في الريف والرجل يراها حيوان ناطق؟ كيف نأخذ حق الرجل من مرأة المدينة التي تعادل نصف عشيرة مسلحة؟ وهذا النصف نصف شيطاني مشاكس، هناك مشكلة في البحوث التي يتقدم بها الباحثون وللأسف كل التنظير هو كلاسيكي، لا يعدو مجرد سرد فارغ، لكن لا توجد حلول ولا توجد من يفهم في تشخيص الحلول والكل يجامل، الكل يظهر بمظهر المثقف المتحرر وهو لا يعدو عن دكتاتور في ذاته لا مثيل له لا هتلر ولا الحجاج .
ختاماً نقول للسيد سعد الجنابي الذي يعتقد أنه حقق نجاحاً سياسيا مؤجلا وصرف ملايين كثيرة على هذا المؤتمر، كان الأجدر به أن ينتصر لكذا ارملة مهجرة وجائعة افضل له أمام الله الف مرة من الظهور التافه أمام عوانس لا يصلحن حتى للنوم معهن في سرير واحد .
ــــــــــــــــــــــ
خارج النص : المسلمون العرب كشعب يعشق النفاق ويسري في دماءهم النفخة الخاوية وحب الظهور بحثا عن نظرات لمعجبين حتى لو كانت نظرات انتقاص.
شروط التعليق إظهار محول الاكواد إخفاء محول الاكواد إظهار التعبيرات إخفاء التعبيرات