مرجعيات في العراق تروج لتعاليم زرادشت الفاسقة !
د.فواز الفواز
الديانة الزرادشتية هي ديانة قديمة جداً تعد من الديانات الوثنية التي تؤمن بوجود إلهين ( ربان ) واحد نور وخير، والثاني ظلام وشر، ظهر زرادشت كما يتوقع الكثير من المؤرخين في إيران واذربيجان وولد قبل 1200 عام ق .م والقسم الآخر يذهب إلى أن ولادته كانت في 500 ق.م ، هذا يعني أن الزرادشتيه أقدم من المسيحية ولكن اليهودية أقدم من الزرادشتية .
من ضمن تعاليم زرادشت الموجودة في كتابه المقدس (أفستا) والذي يقولون أن الوحي نزل عليه وعلمه ولقنه كما هي قصة رسولنا الكرم محمد والوحي هي (نقاوة الدم) .
لا أريد التوسع والأسهاب في الشرح لأن هذا الدين عميق وقديم وفيه من التعاليم الكثيرة ولكنني سأربط واحدة من تعاليمه المهمة مع واقعنا ومدى تأثر مراجع شيعة بهذا الرجل ( زرادشت ) إذ يعد زرادشت هو الدين الرسمي لإيران قبل الإسلام ولازال المؤيدون لفارس كلهم قلبا وقالبا مع هذا الدين وحتى شيعة اذربيجان يعتبرون ولادة زرادشت واحتفالهم بأعياد زرادشت أهم شعيرة يعيشها الأذريون في باكو واذربيجان، وهكذا هو الحال، فمعابد زرادشت موجودة في إيران ومعممي إيران تحترمهم جدا، في حين يمنع في إيران صلاة التراويح لأهل السنة الإيرانيين .
من ضمن تعاليم هذا الرجل في الأفستا هو تأكيده على الدم النقي، فهو يسمح بالعلاقات الجنسية مابين الأم وولدها في حالة وفاة أو فقدان الأب، ونفس الحالة ما بين البنات والوالد في حالة وفاة أو مرض الوالدة، وما بين الولد وشقيقته، السبب كما يعزوه زرادشت هو لضمان واستمرار نقاوة الدم الزرادشتي .
ظهر في الأونة الأخيرة في العراق مرجع ( متمرجع دجال ) يحاول حث اصحابه على نقاوة الدم، فسمح لهم وهكذا (وصلني) بممارسة الجنس من قبيل الجنس الزرادشتي، لكن بطريقة سرية جدأ لتسريع ظهور الحجة .
هذا المرجع يوصي اصحابه بأن هكذا أفعال ستسرع من ظهور الغائب المنتظر في حين لا وجود لهكذا كلام في عقائد الشيعة العرب وشيعة الإمام مطلقا .
نحن في مصيبة لو فعلا تم تعميم هكذا تعاليم على مجتمعنا، فالولد سيكون شريك الأب، والبنت شريكة الأم، وبحجة نقاوة الدم، بل ربما سنذهب إلى فلسفة شيوعية النساء، فالنساء كلهم للرجال ولا داع للأحتفاظ بزوجة واحدة ما دامت فلسفة شيوعية النساء في الوجود.
للأسف مجتمعنا بدأ يفقد الكثير من القيم الإنسانية بعد أن ساروا وعيونهم مغلقة مهرولين خلف الراعي دون تفكير ولو بالحد الأدنى من الأخلاق، ناهيكم عن ابتعادهم عن سنة الرسول الأكرم والأبتعاد عن قراءة القرآن بنية صادقة بعد ظهور كذا قرآن لكل طائفة .
ــــــــــــــ
خارج النص : لم أقصد المرجع الصرخي بهذا الكلام فلا داع لهجوم زومبيات الصرخي وبأسماء ( سنية ) على الفواز، فنحن نعلم والحمد لله وأقصد كل العراقيين بأن الصرخي أصبح مثالاً في فلسفة التزوير والنصب والاحتيال والبكاء عويلا والصراخ دجلا والنعيق فيسبوكيا. وهيهات منا الذلة .


شكراً على التعلق