الفرحة المهدوية

الفرحة المهدوية
د.فواز الفواز
يبدو أن الصرخي ومن معه من اتباعه يحاولون اشاعة (الزنا) بحجة الضغط على صاحب الزمان (ع) من الخروج ، في حين ان تصرفهم هذا يذهب بنا الى الديانة المجوسية الزرادشية حين اعتبر الملعون ( زرادشت اللقيط ) زنا المحارم من ابجديات الدين بحجة الحفاظ على الدم المقدس
الفرحة المهدوية خرافة يروج لها الصرخيون وهي يوم في السنة يجب على المريد ( التابع الغبي ) ان يقوم بفعل منافي للاخلاق والشرع لاجل اسعاد المهدي المنتظر .
لذا يروج الصرخي بطريقة سرية إلى الذهاب لزنا المحارم حتى يدفع هؤلاء ( كما يعتقدون ) باحراج المهدي المنتظر ليخرج من السرداب ويعيد الامن والامان للعالم .
الفكرة هي مجرد تلبيس (دين وثني بدين توحيدي) بطريقة التقية ( النفاق الاجتماعي ) .
الصرخيون الآن في العراق يعتبرون كالبهائية التي هي معروفة من ضمن الديانات الملحدة التي ظهرت في بلاد فارس ( مدينة شيراز ) سنة 1844م.
المساكين من الصرخيين لا يعلموا بهذه القذارة التي وراءها إيران وأبنهم البار الصرخي الذي يظهر لنا كره ايران علنا ويخدم توجهات فارس سرا .
يوم الفرحة المهدوية تقليعة جديدة ظهرت قبل عامين تقريبا يهتم بها الصرخيون لان فيها انتهاك مباشرة لشرف العائلة من ضمن أفراد العائلة ، ربما سيحولها الصرخي بعد كذا عام لتكون ضمن الأصدقاء وندخل في حفلة صاخبة ماجنة مابين الاصدقاء وتسمى بالتبادل ( تبادل الزوجات ) وكل هذا لأجل احراج المهدي حتى يخرج من عرينه منتفضا لدين جده
وهيهات منا الذلة
ــــــــــــــــــــ
خارج النص : الفرحة المهدوية خاصة بالصرخيين فقط .





شكراً على التعلق