الصرخيون والعمالة لإيران .
د.فواز الفواز
كتبت كثيراً منوهاً ومحذراً من توجهات الصرخي والولاء السري لإيران دون أن نعلم قبل أن يتم اكتشاف هذه العمالة من قبل رجلين هما بالأساس يعملان في أجهزة أمنية ودوبلماسية أميركية ومراكز بحوث، ناهيكم عن معلومة ثالثة قدمها ضابط مخابرات سعودي لكني لم أذكرها لأني أشك بصدق ناقلها.
الكل يعلم في العراق وبالعالم الإسلامي أن جُل العمائم الشيعية تعمل بقصد أو بدون قصد ضمن توجهات العقل الفارسي الشيعي، للأسف لا يفهم الكثير أن هناك فرقاً ما بين التشيع العربي والتشيع الفارسي، فالأول تشيع لأهل البيت (ع) والثاني تشيع قزلباشي استعماري توسعي يعيش على مآسي القصص الحزينة لأهل البيت في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض اقتصاديا وسياسيا فحسب،هذا يعني أن السيد مقتدى الصدر مهما اختلف مع الفرس فهو لا بد أن يميل لهم حتى وإن عرف وتأكد وهو (كذلك) بأن من قتل والده واشقاءه هم العجم، بعد أن دخل على خط التنسيق السري مع والده الرئيس صدام حسين لافراغ الحوزة النجفية من السلطة الأعجمية، لكن للأسف كانوا العجم أسرع في إنهاء هذا التوجه فتم التخطيط لقتل الأب مع الأشقاء وفعلا نفذوا وقلبوا المعادلة ضد صدام حسين باعتباره القاتل، في حين أن اكثر المتضررين حينها من هذا الحادث هو صدام حسين، ليس حبا بالصدر بل كرها بالفرس.
نعود لمتن الموضوع ونقول بعد أن ظهر مقتدى الصدر ولو (ظاهريا) بالوقوف ضد إيران في العراق وتبني موقفا شعبيا لا طائفيا في دعوات التظاهرات وجدنا أن بوصلة المكتب الإعلامي للصرخي جن جنونهم وبدأوا بكتابة المقالات وطبعا (بأسمي انا الفواز) في صفحاتهم المزورة التي تحمل صوري (الملونة) بتوجه لا إرادي مترجمة ذوق عتاكة العراق، وليس هذا فحسب بل قاموا بتمويل المقالات التي تنتقد مقتدى وتشتم مقتدى بكل علانية واثقلوا الصفحات المزورة شتما بالصدر ولعنا به وبأتباعه.
نعم أنا اعرف أن اتباع الصرخي جبناء واجبهم هو شتم الناس عن بعد، وسرقة الأسماء والصفحات ايضا عن بعد، والقذف واللعن عن بعد، وحتى اخلاقهم بلا بعد، والتغني بالعروبة زيفا وكذبا واصواتهم لا تعدو ظواهر فيسبوكية وصوتية، لكن لايضاح الفكرة التي أريد ايصالها وهي أنهم ضد كل من يقف ضد إيران وهذا ما كنا غافلين عنه.
نعم الصدر والصرخي من نفس المنبع، ولهم غايات ومنافع وكلا منهم يريد تحقيقها على الأرض ولا علاقة لهما بالدين والتدين، بل أصبح الدين مهنة من لا مهنة (له) وبالذات المعممين، وحتى الكثير منهم لا علاقة له بالنسب المحمدي أصبح محمديا بعمامة سوداء كما هو الصرخي الساعدي، والسواعد لا علاقة لهم بالشجرة المحمدية .
تم توجيه مكتب الصرخي بالكتابة ضد السيد مقتدى الصدر بعد أن تم الإيعاز لهم من قبل مراجعهم (الفارسية) فلو كان المكتب الخاص بالصرخي حكيما وصادقا يفترض به أما السكوت الآن أو دعم الصدر، والسبب لأن المجموعتين الآن تنادي بوقف تجاوزات إيران ضد العراقيين وهذا يتطلب منهم أن يتوحدوا لا أن يخطط الصرخي ومكتبه بانتقاد الصدر بطريقة النقد (الجبان) فهم ينتقدون كل من يقف بطريقهم بطريقة الكتابة ضده عبر (أسماء لا علاقة لها بهم)،فأسم (الفواز) لاعلاقة له بسباق أثبات الوجود والعمالة لإيران وليس الفواز أصلاً من ضمن المذهب حتى يكون مع احدهم وليس الفواز اصلاً يقتنع بخرافات المذاهب، ناهيك أن الصرخي ايضاً من ضمن مدرسة والد السيد مقتدى، وهذا يتطلب منه أيضا أن يكون مع الصدر، لا أن يكون ضده في هذا الوقت مع علمنا بأن ( الصدر والصرخي) هما عملاء لإيران في وقت ما، فالصدر ربما الآن خرج من البيت الفارسي وذهب بأتجاه البيت الأميركي، والصرخي ذهب عكس طريق الصدر، إذ خرج من البيت السعودي وذهب بأتجاه البيت الفارسي .
الفكرة التي أريدها أن تصل للقراء الكرام هو أن الصرخي واتباعه يتكلمون بالعروبة قولا ويرقصوا للعجم سراً، يشتمون العجم علناً، ويتوسلون العجم سراً، هكذا هو الصرخي ومن معه من عناصر مقربة له ولإيران من أتباع مكتبه، هذا لا يعني أن جُل اتباع الصرخي يعلمون بهذا التوجه وبالامكان أن نقول بأن 90% منهم لا يعرف توجهات الصرخي الفارسية وكل ما يعرفون أن الرجل عروبي وعربي ولكنهم واهمون وواهمون ليوم الدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص: كل يوم سأقدم لكم أدلة على ارتباط الصرخي الروحي بالعجم ، فانتظروا المزيد، ولتكتب الصفحات المزورة وتنفخ في قربة الصرخي المثقوبة كما يحلو لها عربيا وعروبيا.
د.فواز الفواز
كتبت كثيراً منوهاً ومحذراً من توجهات الصرخي والولاء السري لإيران دون أن نعلم قبل أن يتم اكتشاف هذه العمالة من قبل رجلين هما بالأساس يعملان في أجهزة أمنية ودوبلماسية أميركية ومراكز بحوث، ناهيكم عن معلومة ثالثة قدمها ضابط مخابرات سعودي لكني لم أذكرها لأني أشك بصدق ناقلها.
الكل يعلم في العراق وبالعالم الإسلامي أن جُل العمائم الشيعية تعمل بقصد أو بدون قصد ضمن توجهات العقل الفارسي الشيعي، للأسف لا يفهم الكثير أن هناك فرقاً ما بين التشيع العربي والتشيع الفارسي، فالأول تشيع لأهل البيت (ع) والثاني تشيع قزلباشي استعماري توسعي يعيش على مآسي القصص الحزينة لأهل البيت في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض اقتصاديا وسياسيا فحسب،هذا يعني أن السيد مقتدى الصدر مهما اختلف مع الفرس فهو لا بد أن يميل لهم حتى وإن عرف وتأكد وهو (كذلك) بأن من قتل والده واشقاءه هم العجم، بعد أن دخل على خط التنسيق السري مع والده الرئيس صدام حسين لافراغ الحوزة النجفية من السلطة الأعجمية، لكن للأسف كانوا العجم أسرع في إنهاء هذا التوجه فتم التخطيط لقتل الأب مع الأشقاء وفعلا نفذوا وقلبوا المعادلة ضد صدام حسين باعتباره القاتل، في حين أن اكثر المتضررين حينها من هذا الحادث هو صدام حسين، ليس حبا بالصدر بل كرها بالفرس.
نعود لمتن الموضوع ونقول بعد أن ظهر مقتدى الصدر ولو (ظاهريا) بالوقوف ضد إيران في العراق وتبني موقفا شعبيا لا طائفيا في دعوات التظاهرات وجدنا أن بوصلة المكتب الإعلامي للصرخي جن جنونهم وبدأوا بكتابة المقالات وطبعا (بأسمي انا الفواز) في صفحاتهم المزورة التي تحمل صوري (الملونة) بتوجه لا إرادي مترجمة ذوق عتاكة العراق، وليس هذا فحسب بل قاموا بتمويل المقالات التي تنتقد مقتدى وتشتم مقتدى بكل علانية واثقلوا الصفحات المزورة شتما بالصدر ولعنا به وبأتباعه.
نعم أنا اعرف أن اتباع الصرخي جبناء واجبهم هو شتم الناس عن بعد، وسرقة الأسماء والصفحات ايضا عن بعد، والقذف واللعن عن بعد، وحتى اخلاقهم بلا بعد، والتغني بالعروبة زيفا وكذبا واصواتهم لا تعدو ظواهر فيسبوكية وصوتية، لكن لايضاح الفكرة التي أريد ايصالها وهي أنهم ضد كل من يقف ضد إيران وهذا ما كنا غافلين عنه.
نعم الصدر والصرخي من نفس المنبع، ولهم غايات ومنافع وكلا منهم يريد تحقيقها على الأرض ولا علاقة لهما بالدين والتدين، بل أصبح الدين مهنة من لا مهنة (له) وبالذات المعممين، وحتى الكثير منهم لا علاقة له بالنسب المحمدي أصبح محمديا بعمامة سوداء كما هو الصرخي الساعدي، والسواعد لا علاقة لهم بالشجرة المحمدية .
تم توجيه مكتب الصرخي بالكتابة ضد السيد مقتدى الصدر بعد أن تم الإيعاز لهم من قبل مراجعهم (الفارسية) فلو كان المكتب الخاص بالصرخي حكيما وصادقا يفترض به أما السكوت الآن أو دعم الصدر، والسبب لأن المجموعتين الآن تنادي بوقف تجاوزات إيران ضد العراقيين وهذا يتطلب منهم أن يتوحدوا لا أن يخطط الصرخي ومكتبه بانتقاد الصدر بطريقة النقد (الجبان) فهم ينتقدون كل من يقف بطريقهم بطريقة الكتابة ضده عبر (أسماء لا علاقة لها بهم)،فأسم (الفواز) لاعلاقة له بسباق أثبات الوجود والعمالة لإيران وليس الفواز أصلاً من ضمن المذهب حتى يكون مع احدهم وليس الفواز اصلاً يقتنع بخرافات المذاهب، ناهيك أن الصرخي ايضاً من ضمن مدرسة والد السيد مقتدى، وهذا يتطلب منه أيضا أن يكون مع الصدر، لا أن يكون ضده في هذا الوقت مع علمنا بأن ( الصدر والصرخي) هما عملاء لإيران في وقت ما، فالصدر ربما الآن خرج من البيت الفارسي وذهب بأتجاه البيت الأميركي، والصرخي ذهب عكس طريق الصدر، إذ خرج من البيت السعودي وذهب بأتجاه البيت الفارسي .
الفكرة التي أريدها أن تصل للقراء الكرام هو أن الصرخي واتباعه يتكلمون بالعروبة قولا ويرقصوا للعجم سراً، يشتمون العجم علناً، ويتوسلون العجم سراً، هكذا هو الصرخي ومن معه من عناصر مقربة له ولإيران من أتباع مكتبه، هذا لا يعني أن جُل اتباع الصرخي يعلمون بهذا التوجه وبالامكان أن نقول بأن 90% منهم لا يعرف توجهات الصرخي الفارسية وكل ما يعرفون أن الرجل عروبي وعربي ولكنهم واهمون وواهمون ليوم الدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص: كل يوم سأقدم لكم أدلة على ارتباط الصرخي الروحي بالعجم ، فانتظروا المزيد، ولتكتب الصفحات المزورة وتنفخ في قربة الصرخي المثقوبة كما يحلو لها عربيا وعروبيا.
شروط التعليق إظهار محول الاكواد إخفاء محول الاكواد إظهار التعبيرات إخفاء التعبيرات