ورطة الحسين




 ورطة الإمام الحسين مع شهربانو ... كورطة الفواز مع الصرخي
د.فواز الفواز
المقالة للتهكم تشابها (مع جُل احترامنا) لإمامنا البطل سيد شهداء الجنة الحسين (ع)، لكن المقارنة تستوجب أن نكتب ما في خلدنا بعد أن وجدنا تشابهاً كبيراً بين قصتي وقصة إمامنا الشهيد وزواجه من شهربانو ( أبنة آخر اكاسرة الفرس) بتوصية من بطل الإسلام الأول الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (عليه السلام) ولما يحمله سيد شهداء الجنة من أخلاق وحب لعمه الخليفة الثاني المخالف للقصص الخرافية الخبيثة التي كتبها الفرس المجوس عن خلاف واختلاف ما بين ابطال الإسلام (عمر وعلي) وعليه امتثل سيد شهداء الجنة لرأي عمه الخليفة فوافق على زواجه من كسروية، وحصل الذي حصل بعد هذا الزواج المشؤوم الذي لم يذكر لنا التاريخ أن السيدة شهربانو (بنت يزدجر) مكان قبرها بالضبط ؟ فلا وجود لها في العراق، ولا في الحجاز، ولا في إيران حتى وإن اختلقوا الأعاجم قصة وجود مرقد يعود لـ ( دير من أديرة آناهيد آلهة المياه والخصوبة في الديانة الزرادشتية ) والمرقد يقع في مدينة الري بإيران وهو ليس لها مهما حاول الأعاجم، فكيف وصلت لإيران وهي مع زوجها إن قبلنا بقصة الأعاجم الكسروية، مع علمنا اليقيني أن هذا الزواج كلف الإسلام ضرراً كبيراً وتم استغلاله استغلالاً سياسياً كسروياً لحد هذه اللحظة بطريقة توسعية الغايات ،عقائدية الظهور،بكائية الصوت،خبيثة المقاصد، نجسة المرامي .
حال الفواز هنا كحال سيدنا وامامنا أبوعبدالله الحسين حين تورط في هذه الزيجة ودفعنا نحن المسلمون العرب ثمن هذا الزواج، واصبحنا نحن غرباء عن الحسين وهم الأقرب منا له، والطريف والمؤلم أن أغلب شيعتنا العرب يؤيدون ولاء الأعاجم للحسين ويرفضون حبنا للحسين مع العلم أن كل أهل البيت هم عرب اقحاح.
. حالي مع أتباع الصرخي بل الصرخي شخصيا هو كحال الإمام ( حاشى للتشابه بيني وبين الإمام ) فهو سبط الرسول وأنا إنسان عادي، لكن التشابه في القصة جعلني أسُطر هذه الحروف (تهكما) بعد أن تورطت بلحظة سذاجة (عروبية ) أن امتدح الصرخي بكذا مقال ظناً مني بأنه عربي وبغباء عروبي أيضا، حينها جن جنون عتاكة الصرخي وتمسكوا بأسمي تمسكا أبعد وأقوى من ( لصقة جونسن البريطانية ) الأصلية، فما كان منهم إلا واستنساخ ما أكتب وتوزيع ما أكتب على خمس صفحات كلها مزورة لأسمي وصورتي ولهم طاقم جالسون على مدار الساعة ينتظرون ما ساكتب ليتم سرقته والتفنن بكم مفردة مع تلاعب واضح في التوقيت .
  أخر معلومة وصلتني بأن هذه التوجيهات للمكتب هي من الصرخي مباشرة فهو يعلم كما يعلمون اتباعه أنني قد كتبت له الكثير من المقالات والمنشورات والآراء وأرسلتها له مباشرة عبر طريق مكتبه الإعلامي (الفارسي) ووضعت له نقاط قوة منها (قوة في الكلام، وحجج منطقية، وآراء سياسية) وارسلتها له عن طريق مكتبه ليخرج للناس منفوشا مصرحا بقوة المعلومة وثقة السياسي المعتدل كما في مشروعه العربي، في حين أنه لا يعرف أن يتكلم لغة عربية كما باقي العراقيين، فكل ما يعرفه هو (اعوجاج فمه في نهاية مخارج الحروف) وسكوت لحظوي وسط الحديث وكأنه يقول لنا قد أضعت طرف الحديث مع ابتسامه تائهة تدل على ضياع فكري فارغ، أما لكنته فهي كما تعلمون لكنة فارسية يعشقها ليضع اتباعه في ضياع فكري يجعلهم وكأنهم جالسون أمام خميني الدجال حين يغرد عربيا متلعثما في ايحاء لمساكين العجم بأن نسبه محمديا صوت وصورة .
هؤلاء الأغبياء لا يعملون إنهم وضعوا الصرخي في موقع وموقف لا يحسد عليه، فعندما أكتب ضده ستحسب عليه مثلبة، وعندما يكتبون ضدي لا تحسب عليه مثلبة، فأنا لست سياسياً ولا مرجعاً ولا أهيم في منصب سردابي وحوزوي ولا سيادي، لذا فهم خاسرون صورة وصوت وجملة وتفصيل، بينما أنا الكاسب والرابح من كل اتجاه، سوف استمر في إظهار الصورة الحقيقة والنمطية لمرجعهم الورقي المدعو الصرخي (الساعدي) ولن اتراجع إلا بعد انقضاء فترة (4) سنوات حينها سأكون قد تعادلت مع ذاتي في مدح وذم المدعو الصرخي العميل، وهكذا هي العدالة مع الذات.
الطريف إنهم متخصصون في التزوير ولهم صفحات فيها الأسماء تدل على انتماء لأهل السنة لإيهام الناس (سنة وشيعة) بأن صنمهم له مكانة في قلوب العراقيين، دون أن يعلموا أن صنمهم في رأي الشيعة هو (ظاهرة صوتية) وفي رأي أهل السنة هو (عميل لإيران) يعمل بالتقية، وفي رأي الفواز هو (ظاهرة فيسببوكية)، أما عربيا فأنا قد تكفلت بمحو الآثار العروبية التي زرعتها بيدي في عقول كذا عربي معتدل، وأتعهد لكم بأني سوف أزرع في عقول العرب من غير العراقيين فكرة تقول ( لقد خدعنا دجال إيران الصرخي) وقد باشرت فعلاً في نشر مقالات عنه في صحف عربية مختلفة ومستعد لتقديمها لكم ، وقريباً سأكتب مقالات في صحف اميركية وفرنسية عن ظاهرة الصرخي الصوتية .
الأيام بيينا وسيرى صعاليك الصرخي من أنا ومن هم، فهم مبتدئون في الحسابات، وأنا كهل خبيث الحسابات .
ــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : شتائمكم دليل انهياركم، فأهلاً وسهلاً بملامح الأنهيار تلوح في أفق صفحتي .



شكراً على التعلق