د.فواز الفواز
لنختصر الحروف، ونوضح القصد، ونقع على العلة، ولنعرف الحق، ونتمسك بالحقيقة، التي هي اصبحت أزلية لا وقتية، مسلمة لا وليدة، ظاهرة وباطنة، واضحة ومشوشة، ولنقولها بلا خوف ولا وجل ودون مجاملة، فزمن المجاملة انتهى، وجاء زمن كشف الحقائق والأسرار.
نقول كل عمامة شيعية هي موالية لإيران شئنا أم ابينا، مهما كانت بارعة في المنطق،متفلسفة بالحق، صائبة في الحجة، فهي فارسية الروح والقلب والهوى والشرايين والأوردة وحتى الكريات.
لا تغركم تصريحات هذا أو ذاك، فهم يعتقدون للأسف الولاء لإيران ولاءً للتشيع، الولاء لإيران إخلاصاً للإسلام، الولاء لإيران فداءً لأهل البيت، الولاء لإيران غيرة عربية، الولاء لإيران شيمة عروبية، ومهما ظهر منهم غير ذلك فأعلموا أن التقية (النفاق الإجتماعي) تبيح لهم الكذب والتزلف والتملق والدجل والتهوين والتخوين والاستمالة وإظهار ما لا يبطنون .
مهما حاولت إيران من تغيير بوصلة بعض عملائها المعممون باتجاهات عروبية وسمحت لهم بأن يشتموا إيران فهم إيرانيون وطنيون لإيران أكثر حتى من الوطنية للوطن والشرف والعرض .
هكذا هي الحقيقة التي لا تقبل للشك مهما حلفوا بأغلظ الإيمان فهم إيرانيون أعاجم فرس كسرويون .
ـــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : كلامنا أعلاه جاء من تجارب طويلة مع العمامة بلونيها الأبيض والأسود، والأهم من كل هذا نحن نقصد المعممون لا نقصد الشيعة كـ ( طائفة وناس ) ففيهم الكثير والكثير ممن يحبون الوطن والإسلام الصادق والعراق لدرجة تخجل منهم إن التقيتهم .
شروط التعليق إظهار محول الاكواد إخفاء محول الاكواد إظهار التعبيرات إخفاء التعبيرات