مرشحون .. ومهلة .. وسقوط لصوص وعملاء !
د.فواز الفواز
رغم عدم قناعتي بما آلت إليه الأموراليوم في مجلس النواب ،ورغم قناعتي بأن الأمور لم تكن جيدة حسب رأيي ، ورغم قناعتي بأن الأسماء التي روجوا لها كوزراء ليس كما يريدها الكتل وبالذات الخارجية والنفط ، لكن يمكن أن نقول إننا سندخل إلى الطريق الصحيح والشكر لأميركا طبعا التي هي من خططت ودعمت الصدر عن بعد (ربما هو لا يعلم حتى ) وهي من وضحت لنا بأن العبادي هو رجل أميركا الحالي في العراق، وهذا ما كتبت عنه قبل يومين .
بالتأكيد الذي جرى وسيجري بعد كذا يوم ( إن لم تحدث مفاجآت ) لم تكن بقناعات لا للمالكي ولا التيار الراديكالي الشيعي المعارض لتوجهات العبادي والسيد الصدر، ربما هذه الأسماء ستعطي فسحة مريحة للكتل السنية أمام شارعهم ليخلصوا من العتب والنقد والشتم، ولكن معضلة الفلوجة ستسقط كل سياسي وسياسية من الأنبار وعدهم 16 سياسيا ( 12 رجلاً + 4 نساء ) فهؤلاء اصبحوا ظاهرة ليست صوتية فحسب، بل ظاهرة فساد متطاير مابين بغداد الخضراء وعمان واربيل ليس إلا واصبحوا محط ومرتع لتحمل الأهانات من كل مكان، واتحدى أي سياسي أو سياسية من الأنبار أن تدخل أو يدخل في مخيم لنازحي الأنبار .
النقطة التي أحب أن أنوه عنها هو سقوط اسماء كبيرة شاركت بالسرقات وبالطائفية وبالفساد ومنهم ( الجعفري، عادل ، صولاغ، الشهرستاني، زيباري، الفهداوي، اللهيبي، محمد الدراجي ) وغيرهم
هؤلاء الأسماء سقطوا سياسياً، فلا مجال لعودتهم مرة ثانية ، ولا مجال لشراء احترام الشارع، ولا مجال لخط تاريخ حافل باسمائهم حتى لو كرسوا كل كُتاب التاريخ وإعلاميي العالم .
ننتظر بعد كذا يوم لنجد خلافات كبيرة مابين الكتل ومنها على سبيل المثال هل يسمح التيار الراديكالي وجود شخص تابع للعائلة المالكة السابقة على رأس الخارجية العراقية يجلس مع وزراء عرب سنة ؟ ويتكلم مع وزراء عرب سنة، وربما يجد دعم خاص من السعودية وقطر وغيرها، وهنا كيف سيكون رد متشددي البرلمان من الشيعة .
حتى نبدأ بالسيرالصحيح على العبادي والذي هو ايضا ( قريبا سيكون خارج الحكومة بكارت أحمر اميركي ) بعد أن يغير ما تريد منه وحين تعلم أميركا أن الوقت قد حان لاستبداله ستكون سريعة وسباقة في اخراجه بسيناريو جديد ولكن ليس الآن بل بعد أن ينفذ ما تريد منه الآن وما عليه إلا أن يرمي كرة استبدال الوزراء في ساحة وملعب البرلمان ليكون بمنأى من النقد .
أعلموا أن هذه الأسماء الجديدة جاءت بتوصية من السفير الأميرك، ولكن هذا لا يعني أن العبادي ماض في قيادة الحكومة لنهاية الدورة ، اميركا وكما تعلمون لابد أن تجد ثغرة تضع فيها الخلاف مابين الكتل الشيعية يصل لمديات يكون الفيصل هي البندقية .
فرحتنا الآن هي باخراج الأسماء أعلاه وهؤلاء كما اسلفت انتهت حياتهم ومسيرتهم السياسية فلا مجال لمنصب يحصل عليه احدهم بعد الآن وهنا ( الربح الكبير ) لأن الأسماء أعلاه لها باع في العمالة والتخريب والسرقة والمنفعة الخاصة وخدمة توجهات اقليمية مقابل منافع شخصية ، وما على الحكومة إلا تحويلهم للنزاهة لنسترجع قسم ما سرقوه .
قبل أن أختم هذه السطور أقول أن أميركا هي من تحرك عصا السياسة الآن بطريقة واضحة للعيان، وهي من ستغير الكثير والكثير، وهي من لا توافق على تحرير الفلوجة حاليا ولسبب بسيط وهي ابقاء الفلوجة ( سكينة خاصرة ومثابة تهديد ) للحكومة ، أما الموصل فموضوعها مؤجل لحين انتهاء الأسد، وسوف يتم تحريرها بطريقة الخروج الآمن للدواعش وكما دخلوا ، ومن يعتقد أن اميركا تسمح لربط خط إيران ( الغازي ) بديالى تكريت موصل الحدود العراقية السورية ثم البحر المتوسط فهو واهم .
ــــــــــــــــــــ
خارج النص : سننتظر المهلة المحددة 10 أيام بعدها سنرى هل رضخت الكتل الشيعية ( المتعصبة ) تحديدا لتوجهات العبادي والصدر أم هناك لعبة وسيناريو جديد يقوده هذا التيار الراديكالي .
د.فواز الفواز
رغم عدم قناعتي بما آلت إليه الأموراليوم في مجلس النواب ،ورغم قناعتي بأن الأمور لم تكن جيدة حسب رأيي ، ورغم قناعتي بأن الأسماء التي روجوا لها كوزراء ليس كما يريدها الكتل وبالذات الخارجية والنفط ، لكن يمكن أن نقول إننا سندخل إلى الطريق الصحيح والشكر لأميركا طبعا التي هي من خططت ودعمت الصدر عن بعد (ربما هو لا يعلم حتى ) وهي من وضحت لنا بأن العبادي هو رجل أميركا الحالي في العراق، وهذا ما كتبت عنه قبل يومين .
بالتأكيد الذي جرى وسيجري بعد كذا يوم ( إن لم تحدث مفاجآت ) لم تكن بقناعات لا للمالكي ولا التيار الراديكالي الشيعي المعارض لتوجهات العبادي والسيد الصدر، ربما هذه الأسماء ستعطي فسحة مريحة للكتل السنية أمام شارعهم ليخلصوا من العتب والنقد والشتم، ولكن معضلة الفلوجة ستسقط كل سياسي وسياسية من الأنبار وعدهم 16 سياسيا ( 12 رجلاً + 4 نساء ) فهؤلاء اصبحوا ظاهرة ليست صوتية فحسب، بل ظاهرة فساد متطاير مابين بغداد الخضراء وعمان واربيل ليس إلا واصبحوا محط ومرتع لتحمل الأهانات من كل مكان، واتحدى أي سياسي أو سياسية من الأنبار أن تدخل أو يدخل في مخيم لنازحي الأنبار .
النقطة التي أحب أن أنوه عنها هو سقوط اسماء كبيرة شاركت بالسرقات وبالطائفية وبالفساد ومنهم ( الجعفري، عادل ، صولاغ، الشهرستاني، زيباري، الفهداوي، اللهيبي، محمد الدراجي ) وغيرهم
هؤلاء الأسماء سقطوا سياسياً، فلا مجال لعودتهم مرة ثانية ، ولا مجال لشراء احترام الشارع، ولا مجال لخط تاريخ حافل باسمائهم حتى لو كرسوا كل كُتاب التاريخ وإعلاميي العالم .
ننتظر بعد كذا يوم لنجد خلافات كبيرة مابين الكتل ومنها على سبيل المثال هل يسمح التيار الراديكالي وجود شخص تابع للعائلة المالكة السابقة على رأس الخارجية العراقية يجلس مع وزراء عرب سنة ؟ ويتكلم مع وزراء عرب سنة، وربما يجد دعم خاص من السعودية وقطر وغيرها، وهنا كيف سيكون رد متشددي البرلمان من الشيعة .
حتى نبدأ بالسيرالصحيح على العبادي والذي هو ايضا ( قريبا سيكون خارج الحكومة بكارت أحمر اميركي ) بعد أن يغير ما تريد منه وحين تعلم أميركا أن الوقت قد حان لاستبداله ستكون سريعة وسباقة في اخراجه بسيناريو جديد ولكن ليس الآن بل بعد أن ينفذ ما تريد منه الآن وما عليه إلا أن يرمي كرة استبدال الوزراء في ساحة وملعب البرلمان ليكون بمنأى من النقد .
أعلموا أن هذه الأسماء الجديدة جاءت بتوصية من السفير الأميرك، ولكن هذا لا يعني أن العبادي ماض في قيادة الحكومة لنهاية الدورة ، اميركا وكما تعلمون لابد أن تجد ثغرة تضع فيها الخلاف مابين الكتل الشيعية يصل لمديات يكون الفيصل هي البندقية .
فرحتنا الآن هي باخراج الأسماء أعلاه وهؤلاء كما اسلفت انتهت حياتهم ومسيرتهم السياسية فلا مجال لمنصب يحصل عليه احدهم بعد الآن وهنا ( الربح الكبير ) لأن الأسماء أعلاه لها باع في العمالة والتخريب والسرقة والمنفعة الخاصة وخدمة توجهات اقليمية مقابل منافع شخصية ، وما على الحكومة إلا تحويلهم للنزاهة لنسترجع قسم ما سرقوه .
قبل أن أختم هذه السطور أقول أن أميركا هي من تحرك عصا السياسة الآن بطريقة واضحة للعيان، وهي من ستغير الكثير والكثير، وهي من لا توافق على تحرير الفلوجة حاليا ولسبب بسيط وهي ابقاء الفلوجة ( سكينة خاصرة ومثابة تهديد ) للحكومة ، أما الموصل فموضوعها مؤجل لحين انتهاء الأسد، وسوف يتم تحريرها بطريقة الخروج الآمن للدواعش وكما دخلوا ، ومن يعتقد أن اميركا تسمح لربط خط إيران ( الغازي ) بديالى تكريت موصل الحدود العراقية السورية ثم البحر المتوسط فهو واهم .
ــــــــــــــــــــ
خارج النص : سننتظر المهلة المحددة 10 أيام بعدها سنرى هل رضخت الكتل الشيعية ( المتعصبة ) تحديدا لتوجهات العبادي والصدر أم هناك لعبة وسيناريو جديد يقوده هذا التيار الراديكالي .
شروط التعليق إظهار محول الاكواد إخفاء محول الاكواد إظهار التعبيرات إخفاء التعبيرات