سوريا مرة أخرى !!!
د.فواز الفواز
المتابع لمجريات الأحداث في سوريا سواء كانت سياسية داخلية اقلمية أو سياسية خارجية عالمية أوعسكرية على الأرض يرى أن التقسيم (المقصود) لسوريا قاب قوسين أو أدنى من نهاية الصراع في سوريا.
رأت اميركا أن عليها أن تسلح المعارضة بأحدث صواريخ (أرض ــ جو) محمول على الكتف والذي ستكون بمثابة حجر الحفاظ على التوازن العسكري بالمنطقة، في حين هنالك تململ إيراني بسبب مواقف روسية مؤيدة لإنهاء الصراع في سوريا بعد أن ضمن بوتين قاعدة في سوريا على المتوسط وهي تعد القاعدة الوحيدة لروسيا خارج حدودها في نفس الوقت تشعر إيران إنها ستخرج من اللعبة بمنافع قليلة تكاد تكون خارج حدود الغايات والتضحيات والأهم هنا هو سيطرة سنية على مناطق نفوذ تعزل العراق عن الجزء (الشيعي) في سوريا.
الخارطة الموجودة مع المقال هي الأقرب لمستقبل سوريا خلال الشهور القادمة والتي سيكون للصوت الأميركي (المدوي) الدور الكبير عكس ماكان في زمن اوباما ، هذا لا يعني أن أوباما فاشل، بل يعني لنا بالدليل القاطع أن الرؤساء الأميركان يعملون بطريقة ( الخيوط المتشابكة) أي اتمام عمل الرئيس السابق وفق مخطط مرسوم سلفا ومن يأتي بعد أي رئيس سيكون مكملا لما قبله ومهيئا لما بعده ... وهكذا دواليك .
تصاعدت أصوات داخل دوائر القرار الأميركي غايتها جس نبض الشارع الإيراني والعربي بخصوص صعود صقور يكاد يجزم كل المحللين إنهم جاؤوا بتوجيه الدوائر الأميركية الخاصة بالسياسات الخارجية ، واجبهم القادم هو إيران بالدرجة (الأولى) فمن هؤلاء الصقور السيد جيمس ماتيس للدفاع، والسيد مايكل فلين للأمن القومي ، والسيد جون كيلي للأمن الداخلي، هؤلاء واجبهم هو نسف سياسة الرئيس اوباما الخارجية خصوصا ما يتعلق الأمر بـ ( إيران) .
ليس لهؤلاء الصقور الثلاثة كره لأوباما كما يعتقد البعض بل هم أدوات رُتب لهم أن يكونوا هكذا، فأميركا تختار الشخصيات وتلقنهم السطور ليراهم العالم كما ينبغي أن يراهم، ليس بالضرورة أن يكون جون كيلي أو جيمس ماتيس كارها لإيران بل هذا هو الدور الذي يجب أن يكون عليه أحدهم، كما هو الدور الذي أنيط باوباما أن يكون حمامة سلام ووئام وخنوع لإيران وهكذا تستمر مسرحيات السياسة الأميركية داخليا وخارجيا .
كما كتبنا سابقا ليس من مصلحة أميركا الآن أن تكون سوريا بلا أسد ، فهو مهم جدا لإكمال مسرحية التقسيم فلو فرضنا تنحى الأسد الأن فهذا يعني لا داعِ للتقسيم وهذا مالا يعجب ريشة الرسام الأميركي.
ـــــــــــــــــــ
خارج النص: مع دخولنا في عام 2017 سنكون قد دخلنا في بداية نهاية إيران...
د.فواز الفواز
المتابع لمجريات الأحداث في سوريا سواء كانت سياسية داخلية اقلمية أو سياسية خارجية عالمية أوعسكرية على الأرض يرى أن التقسيم (المقصود) لسوريا قاب قوسين أو أدنى من نهاية الصراع في سوريا.
رأت اميركا أن عليها أن تسلح المعارضة بأحدث صواريخ (أرض ــ جو) محمول على الكتف والذي ستكون بمثابة حجر الحفاظ على التوازن العسكري بالمنطقة، في حين هنالك تململ إيراني بسبب مواقف روسية مؤيدة لإنهاء الصراع في سوريا بعد أن ضمن بوتين قاعدة في سوريا على المتوسط وهي تعد القاعدة الوحيدة لروسيا خارج حدودها في نفس الوقت تشعر إيران إنها ستخرج من اللعبة بمنافع قليلة تكاد تكون خارج حدود الغايات والتضحيات والأهم هنا هو سيطرة سنية على مناطق نفوذ تعزل العراق عن الجزء (الشيعي) في سوريا.
الخارطة الموجودة مع المقال هي الأقرب لمستقبل سوريا خلال الشهور القادمة والتي سيكون للصوت الأميركي (المدوي) الدور الكبير عكس ماكان في زمن اوباما ، هذا لا يعني أن أوباما فاشل، بل يعني لنا بالدليل القاطع أن الرؤساء الأميركان يعملون بطريقة ( الخيوط المتشابكة) أي اتمام عمل الرئيس السابق وفق مخطط مرسوم سلفا ومن يأتي بعد أي رئيس سيكون مكملا لما قبله ومهيئا لما بعده ... وهكذا دواليك .
تصاعدت أصوات داخل دوائر القرار الأميركي غايتها جس نبض الشارع الإيراني والعربي بخصوص صعود صقور يكاد يجزم كل المحللين إنهم جاؤوا بتوجيه الدوائر الأميركية الخاصة بالسياسات الخارجية ، واجبهم القادم هو إيران بالدرجة (الأولى) فمن هؤلاء الصقور السيد جيمس ماتيس للدفاع، والسيد مايكل فلين للأمن القومي ، والسيد جون كيلي للأمن الداخلي، هؤلاء واجبهم هو نسف سياسة الرئيس اوباما الخارجية خصوصا ما يتعلق الأمر بـ ( إيران) .
ليس لهؤلاء الصقور الثلاثة كره لأوباما كما يعتقد البعض بل هم أدوات رُتب لهم أن يكونوا هكذا، فأميركا تختار الشخصيات وتلقنهم السطور ليراهم العالم كما ينبغي أن يراهم، ليس بالضرورة أن يكون جون كيلي أو جيمس ماتيس كارها لإيران بل هذا هو الدور الذي يجب أن يكون عليه أحدهم، كما هو الدور الذي أنيط باوباما أن يكون حمامة سلام ووئام وخنوع لإيران وهكذا تستمر مسرحيات السياسة الأميركية داخليا وخارجيا .
كما كتبنا سابقا ليس من مصلحة أميركا الآن أن تكون سوريا بلا أسد ، فهو مهم جدا لإكمال مسرحية التقسيم فلو فرضنا تنحى الأسد الأن فهذا يعني لا داعِ للتقسيم وهذا مالا يعجب ريشة الرسام الأميركي.
ـــــــــــــــــــ
خارج النص: مع دخولنا في عام 2017 سنكون قد دخلنا في بداية نهاية إيران...
شروط التعليق إظهار محول الاكواد إخفاء محول الاكواد إظهار التعبيرات إخفاء التعبيرات